logo Ministry of Foreign Affairs
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج

الجزائر - الاتحاد الإفريقي

  • لقد عملت الجزائر (بلد مؤسس للإتحاد الإفريقي) على تعزيز دور هذه المنظمة في المجالات ذات الأولوية القصوى المتمثلة في السلم و الأمن، الحوكمة، التكامل، وتمثيل القارة على الصعيد الدولي.، وتحقيقا لهذه الغاية، تساهم بلادنا الجزائر بشكل كامل في الجهود الهادفة إلى توفير الاتحاد الافريقي التجهيزات والامكانيات اللازمة لنشر العمل الافريقي المشترك بشكل فعال.
  • شاركت الجزائر بفاعلية في تصميم أجندة 2063 التي تشكل خارطة طريق الاتحاد لتحقيق رؤية "إفريقيا متكاملة ومزدهرة مسالمة، يقودها مواطنوها وتشكل قوة ديناميكية على الساحة العالمية".
  • تعمل الجزائر حاليا، جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء الأخرى وأجهزة الاتحاد الأفريقي على تجسيد التطلعات السبعة، والمشاريع الـ 14 الرائدة المدرجة في هذه الأجندة. ولإظهار درجة التزامها في هذا المجال، كانت بلادنا من بين الدول الأعضاء التسعة الأولى التي قدمت تقريرها الوطني عن التقدم المحرز في تنفيذ خطة العشرية الأولى من أجندة 2063، أي من 2013 إلى 2019.
  • تشارك الجزائر مشاركة كاملة في عملية إصلاح الاتحاد الإفريقي، التي بدأت في جويلية 2016، بهدف تمكين المنظمة القارية من تنفيذ مهامها بأفضل وجه والتكيف مع الوضع الدولي الذي تفرضه التحديات الجديدة.
  • تتمثل الأولويات الرئيسية لهذه العملية في:  
  1. تزويد الاتحاد بهيكل مبسط وموجه نحو الأداء،
  2. تحديث أساليب الإدارة،
  3. تحقيق تقسيم أفضل للعمل بين الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والاتحاد الإفريقي، وفقا لمبدأ التبعية.     

السلم والأمن :

  • تؤيد الجزائر تنفيذ المشروع الرائد لأجندة 2063 حول " إسكات البنادق في إفريقيا " من أجل تحقيق "قارة خالية من النزاعات" والتخلص من بقايا الاستعمار. وفي هذا  السياق تعمل الجزائر على التفعيل الكامل لجميع عناصر الهيكل الإفريقي للسلام والأمن في إفريقيا (APSA)، والتي تشكل الآلية القارية لمنع وإدارة وتسوية النزاعات، (العناصر الأساسية ل (APSA)هي: مجلس السلم والأمن، القوة الإفريقية الجاهزة، لجنة الأركان العسكرية، لجنة الحكماء، نظام الإنذار المبكر، وصندوق السلام للاتحاد الأفريقي).
  • تستضيف الجزائر مقر المركز الأفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب ((CAERT وآلية الإتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول)، وتهدف هذه الهيئات المتخصصة لمكافحة الإرهاب والظواهر المرتبطة به إلى تحفيز التعاون والتنسيق بين جهود الدول الأعضاء في البحث عن حلول افريقية للأزمات السائدة في القارة.
  • تساهم بلادنا في إطار القوة الإفريقية الجاهزة، والتي تعد إحدى ركائز (APSA)، من خلال القدرة الإقليمية لشمال إفريقيا(NARC) . ويتمثل هدفها في تحقيق التفعيل الكامل القوة الإفريقية الجاهزة من أجل الانتشار السريع والاستجابة الحثيثة للأزمات.
  • نظرا لتجاربها وخبرتها في مكافحة الارهاب، كلف الاتحاد الإفريقي الجزائر بمهمة منسق الوقاية من الإرهاب ومكافحته في إفريقيا، وبموجب هذا التفويض، قدمت الجزائر مذكرة تقترح فيها إجراءات لحماية إفريقيا وشعوبها من تهديد الإرهاب. ويركز هذا الإجراء على الوقاية والتوعية والتعبئة، ويعتمد على تعزيز القدرات الوطنية والاقليمية على المكافحة، وكذلك تعزيز التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي ككل.

التكامل:

  • التكامل القاري هو أحد الأولويات الإفريقية للجزائر، التي اتخذت منذ استقلالها العديد من المبادرات التي ترمي إلى تنفيذ مشاريع هيكلية قارية مثل:
  1. الطريق العابر للصحراء وهو مشروع يعود تاريخه إلى عام 1964،
  2. الطريق العابر للصحراء على محور الجزائر - لاغوس مبني ومعبّد بالكامل على الأراضي الجزائرية من الجزائر إلى الحدود مع النيجر بطول 2415 كلم،
  3. خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، والذي هو مشروع جزائري-نيجيري، بطول اجمالي 4128 كم، وهذا المشروع كان في إطار تنفيذ النيباد،
  4. خط الألياف البصرية العابر للصحراء، وهو مشروع بدأته الجزائر في 2003، في إطار مشروع النيباد، يوفر وصلة ألياف بصرية أرضية تربط الجزائر، النيجر، مالي، تشاد ونيجريا.
  • تمثل الجزائر واحدة من بين الخمس دول التي بادرت بالشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد)، القائمة على فكرة تحرير القارة من الصراعات والتخلف، ولقد تم تحويل النيباد حاليا إلى وكالة تنمية تابعة للاتحاد الافريقي مسؤولة على:
  1.  رصد تنفيذ المشاريع القارية والإقليمية التي تهدف إلى التكامل القاري،
  2.  أن تكون بمثابة واجهة تقنية مع الشركاء الأجانب،
  3.  تعبئة الموارد لتحقيق مشاريع التنمية المدرجة في أجندة 2063.
  • تولي الجزائر أيضا أهمية كبيرة لتحقيق أحد المشاريع الرئيسية لأجندة 2063، وهو منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية، وقد شاركت الجزائر بنشاط في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق على منطقة التجارة الحرة للقارة الافريقية.

الحوكمة :

  • تولي الجزائر اهتماما خاصا لدور الاتحاد الافريقي في مجالات تعزيز الحكم الرشيد وحقوق الإنسان وذلك وفقا لنص المادتين 2 و3 من القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي الذي يؤكد أهمية الحكم الرشيد، المشاركة الشعبية، سيادة القانون وحقوق الانسان، ومن جانبها، تتضمن أجندة 2063 من بين تطلعاتها السبعة، تطلعات بناء "إفريقيا للحكم الرشيد والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة".
  • كانت المنظمة القارية قد تبنت، بمبادرة من الجزائر، خلال القمة العادية الخامسة والثلاثين لمنظمة الوحدة الأفريقية التي عقدت في الجزائر العاصمة في جويلية 1999، الإعلان عن التغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا، الذي كان بمثابة أساس لاعتماد الميثاق الافريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم في عام 2007.
  • الجزائر هي أيضا واحدة من البلدان المؤسسة للآلية الافريقية لاستعراض الاقران، التي أنشأت في عام 2003، في إطار النيباد، من أجل التقييم الذاتي الطوعي للأداء في مجال الحكم الرشيد. وكجزء من الإصلاح المؤسسي، قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي، في عام 2018، تعزيز قدرة الآلية الإفريقية لاستعراض الأقران على تنفيذ ولايتها، والتي تم تمديدها لتقييم تنفيذ أجندة 2063.

التمثيل الدولي:

  • ترى الجزائر أن الاتحاد الافريقي هو الإطار المناسب لصياغة مواقف مشتركة وتوحيد الجهود بهدف الدفاع بشكل أفضل عن مصالح الدول الأعضاء في المحافل الدولية. ولهذا فقد شاركت الجزائر دائما في صياغة المواقف الافريقية المشتركة والدفاع عنها بشأن القضايا الدولية الرئيسية مثل أهداف التنمية المستدامة، تغير المناخ، الحد من انتشار الأسلحة النووية، نزع السلاح وإصلاح الأمم المتحدة (توافق ايزولويني).
جميع الحقوق محفوظة - وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج