الإبادة الجماعية في قطاع غزة الجزائر تؤكد بمجلس الأمن على أن "زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة".

في كلمته اليوم خلال اجتماع مجلس الأمن حول التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية، أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عما بن جامع، أن القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة، و أن الأمم المتحدة والمجموعة الدولية آلت على نفسها أن لا يفلت أي مجرم من العقاب و أن المحتل الإسرائيلي لا يجب أن يكون استثناء من هذه القاعدة.

كما شدد ممثل الجزائر على أن التدابير التحفظية التي طالبت بها محكمة العدل الدولية واجبة التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة التي يتعرض لها مؤكدا أنه على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الاستجابة فورا للتدابير التي أقرتها المحكمة.

وأضاف ممثل الجزائر "هذه المحكمة قضت بأنه يجب على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أن تضمن وبشكل فوري عدم قيام قواتها بارتكاب أي أعمال قتل في حق الفلسطينيين. ويجب عليها اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون في قطاع غزة ".

كما أكد السفير بن جامع أنه من واجب المجتمع الدولي أن يضمن التزام المحتل بهذه التدابير وأنه لابد من ضمان المساءلة والمحاسبة حتى نحمي أجيال المستقبل من مثل الفظائع المتركبة بغزة. وعرج قائلا : "لقد نطق لسان العدالة بحكمه، وعلى كل من يؤمن بنظام عالمي يقوم على القانون أن يعمل على تنفيذ التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية ".

في الأخير، دعا ممثل الجزائر مجلس الأمن لاتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل إعلاء صوت العدالة وضمان تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.